عبدالظاهر سيد فقير محمد Admin
عدد المساهمات : 148 تاريخ التسجيل : 04/06/2012
| موضوع: قصيدة امامنا المصطفى والصفح شيمتنا الشيخ الاستاذ محمد عثمان عبده البرهانى رضي الله عنه الخميس يونيو 27, 2013 7:01 am | |
| بسم الله الرحمن الارحيم اللهم صلى على سيدنا محمد النور وآله قصيدة امامنا المصطفى والصفح شيمتنا الشيخ الاستاذ محمد عثمان عبده البرهانى رضي الله عنه ********************************************
وَلَيْسَ فِينَا إِمَامٌ غَيْرُ مُعْتَمَدٍ *** إِمَامُنَا الْمُصْطَفَى وَالصَّفْحُ شِيَمُتنَا
هَذَا كَلاَمِي قَدِيٌم يَسْبِقُ الزَّمَنَ *** فَلاَ تَخُوضُوا بِحَاراً أَهْلَكَتْ سُفُنَا
أَنَا الَّذِي فِي أَنَا إِنّى كَمَنْزِلَةٍ *** لأَحْمَدٍ نُورهَا مُنْشِي حَقِيقَتِنَا
وَلَسْتُ نِدّاً لأَقْطَابٍ وَلاَ رُسُلٍ *** وَإِنَّما حُلَّةُ التَّوْحِيدِ حُلَّتُنَا
لِذَا صَبَرْنَا وَذَاتُ الْحُسْنِ مُسْفِرَةٌ *** وَأَدْرَكَتْنَا عُيُونٌ قَدْ أَصَابَتْنَا
وَنَزَّهَتْنَا عَنِ الإِشْرَاكِ أَجْمَعِهِ *** وَكُنْيَةُ الْعَبْدِ تَاجٌ فَوْقَ أَرْؤُسِنَا
لَنَا أَكُفُّ السَّخَا نُعْطِي وَلاَ حَرَجٌ *** لَنَا فُتُونٌ وَلَكِنْ لَمْ تَكُنِ فِتَنَا
وَأَمْرُنَا كُلهُ غَيْبٌ وَلاَ عَجَبٌ *** وَلاَ عَطَاءٌ لِمَنْ تُرْضِيهِ فُرْقَتُنَا
وَإِنَّمَا نَحْنُ إِخْوَانٌ بِلاَ جَدَلٍ *** أَبٌ لَنَا وَاحِدٌ أَصْلٌ لأُمَّتِنَا
وَعَنْ مَكَارِمِنَا حَدِّثْ وَلاَ حَرَجٌ *** وَقُلْ يَسِراً إِذَا أَبْدَيْتَ سَطْوَتَنَا
وَعَنْ مَنَازِلنَا أَمْسِكْ فَإِنَّ لَهَا *** صَحَائِفٌ أُودِعَتْ أَيْدِي أَئمَّتِنَا
شَرَابُ قَوْمِي عَظِيمٌ جَلَّ صَانِعُهُ *** وَفِي كُؤُوسِ الْخَفَا نَسْقِي أَحِبَّتَنَا
مُعَتَّقٌ مِنْ قَدِيمِ الْوَصْلِ مُتَّصِلٌ *** أَكُفُّهُ فِي سَخَاءٍ مِنْ حِمَايَتِنَا
فَلِلْتَجَلى شَرَابٌ غَيْرُ مُحْتَمَلٍ *** وَكَفُّ بَأْسِ التَّجَلِي تِلْكَ صَنْعَتُنَا
فَيَشْرَبُ الْحِبُّ صَافِي الْعَذْبِ أَعْذَبِهِ *** وَسَلْسَبِيلُ الْعَطَايَا مِلْءُ حَانَتِنَا
وَيَكْرَعُ الْعِلْمَ سَهْلاً مِنْ مَنَابِعِهِ *** وَيَشْهَدُ الْعِلْمَ مَكْنُوزاً بِآيَتِنَا
وَلَيْسَ فِينَا إِمَامٌ غَيْرُ مُعْتَمَدٍ *** إِمَامُنَا الْمُصْطَفَى وَالصَّفْحُ شِيَمُتنَا
وَكُلُّ شَيْخٍ عَلاَ لاَبُدَّ مُتَّبِعٌ *** وَمَنْ تَوَلَّى فَلاَ يُعْطَى أَمَانَتَنَا
وَآيَتِي بِالْقَوَافِي لضمْ تَكُنْ بِدَعاً *** تَبَارَكَ اللَّهُ مَا أَبْهَى بَدِيَعَتنَا
فَلِي إِمَامٌ بِهَا عَزَّتْ مَكَانَتُهُ *** إِغَاثَةٌ مَدُّهُ عَوْنٌ لِسَادَتِنَا
فَكُلُّ عَبْدٍ شَكُورٍ نَحْوَ حَضْرَتِنَا *** يَفَرُّ سَعْياً لنَا يَرْجُو هِدَايَتَنَا
وَذَا بُنَيَّ الَّذِي تَمَّتْ عَطِيَّتُهُ *** قَدْ اصْطَفَيْنَاهُ مِنْ صَافِي عَطِيَّتِنَا
لِيَجْمَعَ الشَّمْلَ إِمْدَاداً وَمَرْحَمَةً *** وَيَحْمِلَ الْكَلَّ مَمْدُوداً بِهِمَّتِنَا
وَيُصْبِحَ الْكُلُّ حَشْداً تَحْتَ رَايَتِهِ *** بِلا جَفَاءٍ لِمَنْ يَسْعَى بِذِمَّت
وَيَوْمَ حَانَ اللِّقَا جَمْعاً رَأَيْتُهُمُ *** مَوَاكِباً يَمَّمُوا أُخْرَى مُقَامَتِنَا
وَجَدِّيَ الْمُصْطَفَى لِلْجَمْعِ يَقْدِمُهُمْ *** وَسِرُّهُ مُضْمَرٌ فِي طَىِّ سَرْوَتِنَا
وَمِنْ عَطَايَاهُ بَعْضاً قَدْ سَقَيْتُكُمُ *** فَأُغْرِقَ الْكُلُّ وَالْقُرْآنُ وِجْهَتُنَا
فكُلُّ مَنْ كَانَ فِي الأَكْوَانِ لِي سَلَماً *** يَفُوزُ بِالْوَصْلِ مَحْفُوظاً بِعِزَّتِنَا
وَخَابَ مَنْ يُحْرَمُ التَّسْلِيمَ جَارِحَةً *** وَذَا شَقَاءٌ لِمَنْ يَبْغِي عَدَاوَتَنَا
نَمُدُّ عَبْداً ضَعِيفاً غَيْرَ مُحْتَمِلٍٍ *** لِهَوْلِ فَرْطِ التَّجِلِي نَبْعَ حِكْمَتِنَا
وَنَنْظُرُ الْقَلْبَ مَكْسُوراً فَنَجْبُرُهُ *** بِخِلْعَةِ الْمُصْطَفَى جَدّى جَبِيَرتِنَا
وَنَحْنُ أَهْلُ الصَّفَا حُرْنَاهُ تَكْرِمَةً *** وَسِرُّنَا كَامِنٌ فِي طَىِّ صِبْغَتِنَا
وَلَمْ يَغِبْ طَالِعِي مُذْ لاَحَ شَارِقُهُ *** يُؤَرّقُ الْحِبَّ إِنْ وَافَتْهُ طَلْعَتُنَا
فَلِي جَمَالٌ وَمَوْصُولٌ وَلِي رَحِمٌ *** مُعَايَنٌ حَاضِرٌ يَا أَهْلَ مِلَّتِنَا
وَمِنْ قَدِيمٍ لَنَا عِزٌ وَمَفْخَرَةٌ *** وَبَيْنَ أَحْبَابِنَا صَحَّتْ رِوَايَتُنَا
لَنَا سِمَاتٌ وَأَوْصَافٌ أُعَدّدِهَا *** أُولُو قِصَاصٍ لَدَى إِنْكَارِ نِعْمَتِنَا
أُولُو سَلاَمٍ عَلَى قَوْمٍ قَدِ اتَّصَلُوا *** أُولُو سَخَاءٍ لِمَنْ يَرْجُو إِغَاثَتَنَا
لَنَا جَلاَلٌ غَدَا بِاللَّهِ وَاهِبِهِ *** وَرَحْمَةُ الْمُصْطَفَى نُوراً لِصُحْبَتِنَا
نَطُوفُ بِالرَّحْمَةِ الأَكْوَانَ أَجْمَعَهَا *** نُلَقّنُ الْوَالِدَاتِ بَعْضَ رَحْمَتِنَا
فَإِنْ نَصَحْنَا فَوَجْهُ اللَّهِ مَأْمَلُنَا *** وَقَدْ حُبِينَا بِهَا بُرْءاً لِسَاحَتِنَا
وَيَغْفِرُ اللَّهُ ذَنْبِي إِنَّنِي وَجِلٌ *** فَذِي عَطَايَاهُ وَفَّتْ فَوْقَ حَاجَتِنَ امامنا المصطفى والصفح شيمتنا
| |
|