الهلال الاحمر السوداني البالب الثالث ادارة الكوارث

Admin عدد المساهمات : 148 تاريخ التسجيل : 04/06/2012

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد الصادق الامين معلم الخيقة اجمعين وآله وصحابته اجمعين

البابا لثالث
إدارة الكوارث
الاستعداد للكوارث ودرئها
الكارثة :-
هي حالة من الضرر يصيب حياة مجتمع ما ، ينتج عنها وقوع خسائر بشرية ومادية أو بيئية واسعة تفوق قدرة المجتمع المتضرر علي التكيف والتعامل معها واحتواءها وتحدث أضرار تستدعي تدخل قومي أو عالمي .
أنواع الكوارث :-
1/ طبيعية كالفيضانات
2/ من صنع الإنسان كالحرب
3/ مركبة كالجفاف
(1) الكارثة الطبيعية : هي الكوارث التي تتسبب فيها عوامل الطبيعة منها الفيضانات وعوامل الجفاف والأمواج العاتية والزلازل والبراكين .
(2) كارثة من صنع الإنسان : هي الكوارث التي يكون السبب الرئيسي فيها هو الإنسان مثل إزالة الغابات أو التلوث البيئي والحرب وحوادث النقل والحوادث الكيميائية .

أقسام الكوارث :
1- كارثة سريعة : ( كالزلازل والفيضانات ) :-
هي التي تقع فجأة وقد يسبقها أنزار بسيط وتتسبب بإزهاق الأرواح وتدمير البيئة الاقتصادية والموارد المادية وقد تنجم الكوارث السريعة عن الزلازل والفيضانات أو الرياح العاصفة .
2- كارثة بطيئة ( كالجفاف والمجاعة ) :-
هي التي تستغرق وقت وتعمل ببطء علي تقويض قدرة المجتمع والسكان علي مقاومة اثأر الخطر الملحق بهم وعادة ما تنجم هذه الكوارث عن الجفاف والمجاعات وتراجع الوضع البيئي ولتصحر وتدمير وتفشي الأوبئة .
مؤشرات الكارثة :-
تختلف هذه المؤشرات من كارثة لاخري حسب طبيعة الكارثة .
*أثار الكارثة :-
1. فقد الأرواح
2. صحية
3. اقتصادية
4. اجتماعية
5. بيئية
دور الكارثة :- ( وقوع الكارثة )
1- ما قبل الكارثة : الاستعداد – التخفيف – الوقاية – ( الحماية )
2- بعد الكارثة : الاستجابة – إعادة التعمير – التنمية

*التأهب ( الاستعداد ) للكوارث :-
نعني بالتأهب للكارثة الإجراءات التي يتم اتخاذها لتخفيف الآثار المترتبة عنها وهذا يعني التنبؤ بتلك الكارثة حيثما كان ذلك ممكناً وبحيلولة دون وقوعها وتخفيف أثارها علي السكان المعرضين للتضرر منها والاستجابة لعواقبها والتكيف بفعالية معها . ان عملية التأهب للكوارث هي عملية مستمرة ومتكاملة تنتج عن نطاق واسع من الانشطة والموارد البشري وليس عن نشاط خاص لقطاع منفصل ويتطلب التأهب للكوارث اسهامات كثيرة مثل : التدريب والتدابير والعناية الصحية والتطور المؤسسي .
ومن هذا المنطق فأن التأهب للكوارث يشمل الأهداف الاتية :
1- زيادة كفاءة وفعالية آليات الاستجابة السريعة للكوارث وأثرها علي مستوي المجتمع .
2- تطوير أنظمة الإنذار واختيارها بانتظام وكذلك خطط الإخلاء أو غير ذلك من الإجراءات التي ينبغي اتخاذها خلال فترة الإنذار بحدوث كارثة وذك لخفض الخسائر المحتملة في الأرواح والممتلكات .
3- تثقيف المسئولين والسكان المعرضين للخطر وتدريبهم .
4- تدريب فرق الإسعاف الأولي وفرق الاستجابة للطوارئ .
5- وضع سياسات الاستجابة للطوارئ والمعايير والترتيبات المؤسسية والخطط الإجرائية اللازم إتباعها بع وقوع الكارثة .
6- تعزيز برنامج التأهب للكوارث المبني علي إشراك المجتمع المحلي في وضع البرنامج اللازم تنفيذها الجمعية الوطنية في المجتمع المحلي ز
7- تطوير أنشطة فعالة وذلك للتعامل مع المخاطر اليومية التي تواجهها المجتمعات المحلية وفرق الاستجابة للمواقف المترتبة علي وقوع الكارثة ومثال علي تلك الأنشطة برامج الإسعاف الأولي والرعاية الاجتماعية التي تشتمل علي عناصر تفيد في تخفيف حدة الكارثة والاستجابة لها .

*الاستجابة للكوارث :-
في حالة وقوع كارثة فأن أن أول استجابة لهذه الكارثة تكون من ابناء المجتمع المحلي المتضرر من تلك الكارثة حيث يقوم ابناء المجتمع المحلي بأنفسهم بأولي عمليات الإغاثة ولكن عندما تفوق أضرار الكارثة قدرتهم علي التعامل معها عندها تتدخل المنظمات المشاركة في الاستجابة للكوارث لتقديم الإغاثة للمتضرر المنكوب .
لكي تكون الإغاثة مجدية يجب ان يكون تنفيذها مبني علي المراحل التالية :
1- تقييم الموقف : -
في المراحل الاولي من جميع حالات الطوارئ وخاصة في حالة الكارثة واهمة او تدفق مفاجئ للسكان تكون هناك حالة من عدم الوضوح حول حقيقة المشكلات التي نجمت عن الكارثة ويحتاج المسئولون عن عملية الإغاثة في كافة حالات الطوارئ إلي وضع تصور لأماكن إقامة السكان وما احتياجاتهم ومواردهم والخدمات لازالت متوافرة لهم . وفي بداية اي حالة طوارئ توفر الكميات الأولية الأساسية المتعلقة بإنقاذ الحياة في أقصر وقت ممكن .
يجب ان يعامل و يعالج تقييم الاحتياجات الطارئة القطاعات الحيوية أو النواحي الفنية المهمة مثل : -
1- الأوضاع الصحية والطبية الطارئة .
2- الماء والنظافة الصحية .
3- احتياجات السكن والايواء .
4- الاحتياجات الشخصية والعائلية .
5- الاحتياجات الغذائية .
6- الاحتياجات الاقتصادية .
7- الاحتياجات الاجتماعية .
8- الاحتياجات اللوجستية .
كما يجب تقييم المواقع لمعرفة مدي ملاءمتها لاستقبال أعداد كبيرة من الناس لمدة زمنية غير محدودة .
2- اختيار الأهداف وتحديد البدائل :-
تتقلب عملية اختيار الأهداف وتحديد البدائل تحليل وتفسير المعلومات التي تم الحصول عليها من عمليات التقسيم مع التركيز علي تحديد الأخطار لمختلف قطاعات السكان ومحاولة التعرف علي البدائل الممكنة للتقليل من الأخطار المباشرة وعندما تتوفر تلك المعلومات للمسؤلين عن الإغاثة يصبح بوسعهم قياس مدى قدرة الاستجابة المحلية وتقدير أفضل السبل لاستخدام الموارد المتوفرة لتقديم إغاثة فورية مع مراعاة الأولويات بالنسبة للسكان المتضررين .
3- تطوير وتنفيذ خطط الإغاثة :-
يتم تنفيذ العمل علي برمجة الموارد البشرية والمادية وتوزيعها وتخصيصها بما يتضمن تحقيق أهداف الإغاثة المبنية أساسا علي تقييم وضع الحالة الطارئة واستمرار علمية التدخل .
دور جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الكوارث :
1- دور الجمعية في تخفيف حدة الكوارث :
تلتزم الجمعية بمساعدة السلطات العامة مثل ( وزارة الصحة والدفاع المدني وغيرها ) في نشاطات الإنسانية في أوقات الكوارث ، وتقدر مع الحكومة والسلطات العامة المسئوليات التي تقع عليها والتي ستقوم بها في حالة وقوع كارثة ويكون لدي الجمعية التزاماً بتنفيذ هذه المسئوليات محدد بقانون اقرار أو أحيانا بوثيقة تسمي التكيف . وتعمل الجمعية علي تشكيل فريق التدخل الوطني ، يتكون فريق التدخل الوطني من موظفين ومتطوعين ، يمثل الفريق أداة الاستجابة السريعة في حالة كارثة علي المستوى المحلي أو الوطني ، يوزع أعضاء الفريق علي الفروع ويتم التنسيق فيما بينهم المقر الرئيسي لوحدات إدارة الكوارث .
2- دور الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في تخفيف حدة الكوارث :
يعمل الاتحاد الدولي علي تنسيق جهود الإغاثة في كافة الجمعيات الوطنية لمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية في كافة أنحاء العالم كما يعمل علي تعزيز التعاون بين الجمعيات وتقوية قابليتها مجال الاستجابة للكوارث والبرامج الصحية والاجتماعية . يكون للاتحاد الدولي أدوات استجابة يستخدمها في حالات الكوارث مثل :-
- وحدة مواجهة الطوارئ
- فريق التقييم والتنسيق الميداني
- الفريق الإقليمي لمواجهة الكوارث
3- وحدة مواجهة الطوارئ :
هي عبارة عن فرق من المتطوعين متخصصة ومدربة مسبقا ً. مجموعات معيارية من المعدات لاستخدامها في حالات الطوارئ .
تتضمن الأنواع التالية : الرعاية الصحية الأساسية - الإمداد والتموين
- المياه والإصلاح - المستشفيات العلاجية - الاتصالات .
4- فريق التقييم والتنسيق الميداني :-
هو أداة استجابة سريعة يستخدمها الاتحاد الدولي في عمليات الإغاثة خلال الكوارث علي مستوي العالم كله وهو الية مشتركة ين سكرتارية الاتحاد والجمعيات الوطنية للصليب والهلال الأحمر يتألف من مجموعة مديري الكوارث الذين يمتلكون مجموعة متنوعة من المهارات المطلوبة والذين تم تدريبهم علي نفس المنهجية .

يقوم الفريق بالاتي :-
- يعمل علي تقديم الدعم للجمعيات الوطنية للصليب والهلال الأحمر في دورها المساعد في الاستجابة الوطنية للكوارث .
- ينشر خلال 12- 24 ساعة من وقوع الكارثة ولمدة 2-6 أسابيع ويعمل علي وضع تقييم سريع للحالة بعد وقوع الكارثة .
- يعتمد منهجية محددة لضمان الجودة في تخطيط البرامج .
- يتناغم مع نظام فريق الأمم المتحدة لتقييم وتنسيق الكوارث التابع لمكتب تنسيق المساعدات الإنسانية .
5- الفريق الإقليمي لمواجهة الكوارث :-
هو اداة استجابة سريعة يستخدمها الاتحاد الدولي والجمعيات الوطنية في عمليات الإغاثة خلال الكوارث علي مستوى الإقليم وهي :
- الية مشتركة بين أمانة الاتحاد وجمعيات الصليب والهلال الأحمر علي مستوي الإقليم
- يتالف من شبكة من مديري الكوارث في الصليب والهلال الأحمر ممن يمتلكون المهارات المتنوعة المطلوبة والمدربين بنفس المنهجية .
- يعمل علي دعم الجمعية الوطنية للصليب والهلال الأحمر في دورها المساعد في الاستجابة الوطنية للكوارث .
- يقوم بنفس ادوار فريق التقييم والتنسيق الميداني المتصلة بالانتشار والمنهجية والتناغم الواردة أعلاه .
6- دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر :
تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمهام التالية :-
- العمل كوسيط محايد في النزاعات المسلحة
- حماية المدنيين واحتوائهم في حالة الخطر
- تقديم الإغاثة للمحتاجين
- البحث عن المفقودين
- زيارة الأسرى
- نشر القانون الدولي الإنساني
- البحث عن المفقودين وإعادة الروابط الأسرية في حالة الكوارث
7- خطة توعية مجتمعية الكوارث :-
ان مبادرات التوعية المجتمعية بالكوارث التي تعلم السكان المحليين كيفية الاعداد للكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ وتدريبهم علي الاستقرار لها . يمكنها التخفيف من نقاط ضعف السكان تجاه أخطار محددة .
ولا تتطلب عمل عدد كبير من الناس ويمكن أن تشمل مبادرات التوعية أنشطة فريدة مثل :
o التجوال في القرى لعقد اجتماعات توعية حول الكوارث
o أنشطة تتطلب تضافر جهود عديدة لإنجاحها مثل تنفيذ حملة للتوعية بالكوارث أو أسبوع يخصص بذلك أو وسائل الإعلام بين رسائل إعلامية بالكوارث عبر الإذاعة والتلفزيون والصحف .
o كما يمكن أن تقييم المدارس منافسة لأفضل ملصق يتحدث عن التوعية بالكوارث .
o إقامة تدريبات علي كوارث وهمية .
o وضع خطة إستراتيجية لدمج التوعية بالكوارث ضمن أهداف صحية وتطويرية أوسع مثل ما يجري الا من ربط التأهب للكوارث في مشروعات الرعاية الصحية الأولية والتغذية .
تذكر : ان متطوعي الصليب والهلال الأحمر هم قوة برنامج مجتمعك للاستعداد للكوارث وموجهاتها
إدارة الملاجئ المؤقتة
1- أوضاع المجتمعات المتأثرة :-
يعاني ضحاي الكوارث من احساسهم بالخسارة وفقدان الاهل والمنازل والمكانة الاجتماعية مما يصيبهم بحالة من التوتر والقلق لذلك يحتاجون الي الاستقرار لكنهم يكتشفون انهم مكرهون علي التوجه إلي الملاجئ المؤقتة ونسبة لأعدادهم الكبيرة وصعوبة العيش هناك فتظهر بعض الأمراض المصاحبة لحالات الكوارث مثل الملاريا والحصبة والكوليرا والأمراض النفسية وانتشار القمل والجرب بالإضافة إلي الإصابات الناتجة عن وقوع الكارثة نفسها .
لذلك لابد من العمل علي توفير الاحتياجات الأساسية لهم بالتعاون مع الجهات الأخرى المختصة والمشاركة في عملية الإغاثة .
2- ما هي احتياجات ضحايا الكوارث:
يحتاج ضحايا الكوارث الذين يعيشون في الملاجئ الؤقته إلي توفير :-
الملجأ – المياه – الغذاء – الإصحاح البيئي – وسائل التخلص من الفضلات ونواقل الأمراض – الرعاية الصحية – الأمان – الدعم النفسي .
لكي نستطيع توفير تلك الاحتياجات لابد من تسجيل ضحايا الكوارث أولاً لمعرفة عدد الأشخاص ونوعية المساعدة التي يحتاجون إليها .

• توفير الملجأ:-
ينبغي عند العمل علي توفير الملجأ الأخذ بعين الاعتبار كونه يتوافق مع مقومات الحياة الكريمة للإنسان ومن الأمور التي يجب مراعاتها إعداد وتوفير الملجأ:-
- تجنب السكان أكثر من 10000 شخص من ضحايا الكوارث في معسكر واحد .
- التخطيط لملجأ طويل الأمد .
- إشراك ابناء المجتمع المحلي المنكوب في التخطيط والعمل لاقامة ملجأهم وخاصة النساء .
- أن يكون للملجأ إمكانية معقولة للوصل إلي المياه .
- توفير جميع الخدمات الأساسية في الملجأ .
- الحفاظ علي وحدة العائلة .
- ان يكون الملجأ مناسب للعادات والتقاليد للمجتمع المتأثر بالكارثة .
- يجب ان يكون الوصول إلي الملجأ متاحاً من اجل المراقبة وإيصال المساعدة والخدمات الإدارية للمجتمع .
- توفير مساحة مناسبة لكل شخص لنستطيع الحد من انتقال الأمراض وخاصة الأمراض النفسية الحادة التي تصادف بكثرة بين ضحايا الكوارث .
• توفير المياه :-
- تعتبر المياه الجوفية وخاصة القادمة من الابار العميقة أفضل مياه صالحة للشرب ولتحضير الطعام كما تعتبر مياه الأمطار نقية بشكل معقول ولكنها تعتبر مصدر رئيسي في العملية الاستجابة للكوارث ، اما الماء المتوافر من مصادر سطحية ( البحار والأنهار والجداول ) فانه لا يحتاج إلي تعقيم ليستخدم ويجب حفظ المياه النظيفة بطريقة مثله
- ينبغي أنه يحصل كل شخص علي 15 لتر من الماء يومياً علي الأقل .
- يجب توفير موقع واحد من مواقع توزيع الماء علي الأقل لكل 250 شخص .
- وبتوفير المياه النقية والصالحة للشرب وتحضير الطعام نعمل علي التقليل من انتشار الأمراض بين ضحايا الكوارث الذين يقيمون في الملاجئ المؤقتة .
• توفير الرعاية الصحية :-
الرعاية الصحية الأساسية التي تعتمد علي وسائل وتكنولوجيا صالحة عملياً وسلمية عملياً ومقبولة اجتماعياً لكافة الأفراد والأسر في المجتمع وهي حق أساسي من حقوق الانسان وبلوغ ارفع مستوي صحي . لهذا يجب توفير الرعاية الصحية .
- توفير الخدمات الصحية سهلة وميسورة للجميع .
- التخطيط السليم لرفع المستوي الصحي .
- تشكيل مركز ومحور النظام الصحي بكامله .
- السعي لتمكين المواطنين لممارسة حياة منتجة اجتماعياً واقتصادياً .
- مشاركة المجتمع في صميم المشاريع الصحية والعمل علي تطويرها .
• دور المتطوع في الجمعية :-
- تحضير الأهالي أو أولياء الأمور لإحضار الأطفال الذين لم يلقحوا .
- مساعدة مسئولي الصحة في موقع التلقيح .
إشراك السكان المحليين في المراقبة والتوعية حول أهمية التلقيح وبالإضافة إلي تقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة .

cheers

» الهلال الاحمر الرعاية الصحية الجزء الثاني
» الهلال الاحمر الرعاية الصحية الأولية الجزء الاول
» الباب الخامس الصحة العامة الاسعافات الاولية الهلال الاحمر
» القران الكريم الجزء الثالث عشر
» القران الكريم الجزء الثالث